وشهدت مناطق في الرياض بعض الانهيارات الأرضية والشقوق قرب "تمير"، عقب الأمطار التي هطلت مؤخرا.
ووفقا لما نقلته صحيفة "عاجل" السعودية، أكد ابن لعبون، أن الشقوق لم تحدث بسبب الأمطار، وأن الأمطار كشفت عنها فقط.
وأكد الخبير الجيولوجي أن هناك الكثير من الشقوق المدفونة، ومن الممكن ظهورها في حال هطول أمطار أو حدوث سيول.
وأوضح ابن لعبون أن "جبال العرمة" بالرياض تتكون من صخور جيرية، وأن المياه تجد طريقها نحو الطبقات الأرضية السطحية، لتذيب تلك الصخور بشكل بطيء حتى تضعف الطبقات العليا.
وهو الأمر الذي يؤدي لتساقطها وانهيارها مثلما حدث في "المستظلة"، محذرا من أن تنتشر تلك الظاهرة مواقع عديدة بالرياض.
وفي حديثها عن التشققات الأرضية، أكدت "هيئة المساحة الجيولوجية السعودية"، أن الشقوق الأرضية والفوالق تحدث نتيجة لعوامل طبيعية أو بفعل الانسان وينتج عنها أضرارا مادية جسيمة مثل تصدع المباني وتشقق الطرق والمزارع خاصة إذا وقعت في منطقة مأهولة بالسكان والعمران.
ومن العوامل البشرية التي تساعد على التصدع والتشقق الأرضي هي استنزاف المياه الجوفية من باطن الأرض، ما يجعل من الضروري ترشيد استهلاك المياه الجوفية.