ويهدف المطار الجديد لتخفيف الضغط على مطار القاهرة، والواقع شرق العاصمة المصرية، وتم إنشاء المطار وفقا لزاوية ميل محددة وقدرة على تحمل أوزان الطائرات العملاقة، كما تم إنشاء مربض للطائرات بمسطح 126 ألفا و800 متر مربع يتسع لـ9 طائرات، وتم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية في العالم.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أجرى اليوم زيارة تفقدية للمطار، وأعلن بيان صادر عن الرئاسة لاحقا أنه "تم الانتهاء من أعمال المطار التنفيذية ليستوعب 300 راكب في الساعة"، مضيفا أن المطار الجديد "يهدف إلى تخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي ومناطق قلب القاهرة، حيث يخدم المطار منطقة الشيخ زايد والسادس من أكتوبر — أحياء في أقصى غرب القاهرة — وبعض المحافظات مثل بنى سويف والفيوم".
ويتكون المطار من مبنى الصالة الرئيسي وبرج المراقبة الجوية وعشرات المباني الخدماتية، تتوزع على مساحة 26 ألف متر، كما تم إنشاء أربعة مبان كمحطات للكهرباء الفرعية ومبنى للأرصاد الجوية فضلا عن مسجد ومرآب يتسع لمئات السيارات.
ويتكون المبنى الرئيسي للمطار من صالة للسفر وأخرى للوصول وصالة لكبار الزوار، بالإضافة للمكاتب الإدارية للجوازات والجمارك والأمن، ويستوعب المبنى الرئيسي 300 راكب في الساعة، وتقع البوابة الرئيسية للمطار على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
ويهدف المطار الذي قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذه، بالتنسيق مع الشركة المصرية للاستثمارات إلى خدمة مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد ومحافظات الفيوم وبني سويف والمنيا، كما سيسهم وجوده قرب المزارات السياحية في القاهرة في تنشيط سياحة اليوم الواحد، فضلا عن استقباله رحلات الطيران العارضة (الشارتر)، والتي لا تهبط بمطار القاهرة.
يأتي إنشاء مطار سفنكس ضمن خطة لتطوير المطارات والموانئ وخطوط النقل والطرق في مصر، بهدف خدمة مشاريع التنمية.
وتمتلك القاهرة حاليا مطار دولي واحد يقع شرقي العاصمة، كما يجري العمل على تجهيز مطار جديد للعاصمة الإدارية الجديدة 50 كلم شرقي العاصمة الحالية.