وأوضح بوريسوف "يمكن له حمل الرؤوس الحربية إلى أية مسافة، والتحليق لعدة أيام".
وقال نائب الوزير إن علماء الذرة الروس، على ما يبدو، كانوا أول من طور مثل هذه الأسلحة في العالم. وشكرهم على أنهم "حولوا القصة الخيالية إلى حقيقة".
ووفقا لأقواله فقد تم خلال الاختبارات التأكد من إمكانية تشغيل المحرك النووي باستطاعة محددة. واتضح أن الصاروخ ينطلق بالمحركات التقليدية، ويتم بعد ذلك تفعيل المحرك النووي.
وأشار بوريسوف إلى أن هذا الصاروخ يتميز بقدرته على الحركة ببطء مقارنة بصواريخ "كينجال"، التي تفوق سرعة الصوت، لكنها تحلق حسب مسار محدد، وتتخطى التضاريس المختلفة على علو منخفض، ما يجعل الكشف عنها أمرا صعبا.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أول من عرض الصاروخ الجديد خلال رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية. وتتميز بأنها لا تستخدم مسار الصواريخ البالستية أثناء التحرك نحو الهدف. ولهذا الغرض جهز المهندسون الروس الصاروخ الجديد بمحرك يعمل بالطاقة النووية.