موسكو —سبوتنيك. وأعلن رئيس الأركان، النائب الأول لوزير الدفاع الروسي، فاليري غيراسيموف، مقتل 15 مدنيا وإصابة 133 آخرين خلال الشهر الماضي، في الغوطة الشرقية.
وأضاف غيراسيموف أن التوتر الأكبر في الغوطة الشرقية سببه تواصل استهداف التشكيلات المسلحة غير القانونية للمناطق السكنية في العاصمة دمشق.
وأشار إلى أنه سيتم، اليوم، إخراج أكثر من ألف مسلح ومدني من دوما في الغوطة الشرقية، وفقا للاتفاق مع قادة المسلحين.
ولفت غيراسيموف إلى أن الوضع في ضواحي مدينة دمشق يتجه للاستقرار بغض النظر عن المحاولة المستمرة من المسلحين لخرق الهدنة في الغوطة الشرقية.