وتتضارب الأنباء الواردة من ساحة المعركة فيما يتحدث كل طرف عن تمكنه من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف الخصم.
وكانت القوات التابعة لعبد ربه منصور هادي أطلقت في ديسمبر الماضي وبدعم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية عسكرية لاستعادة محافظة البيضاء التي تسيطر عليها حركة "أنصار الله" لكن دون جدوى.
وتوصف محافظة البيضاء بأنها "قلب اليمن" وتملك أهمية إستراتيجية كونها تحاذي ثمان محافظات من اتجاهات عدة.
أما في عدن فقتل ستة يمنيين وجرح 30 اخرين في تفجير نفذه انتحاري بسيارة مفخخة ضد مقر أمني تابع لقوات مدعومة من الامارات في مدينة عدن الجنوبية.
وأعلن تنظيم (داعش) مسؤوليته عن الاعتداء، واكد ان الهجوم نفذه أحد عناصره من غير اليمنيين.
واستهدف الاعتداء مقر قوات «الحزام الأمني» في منطقة الدرين شمال عدن، العاصمة الموقتة للحكومة المعترف بها دولياً منذ سيطرة حركة "أنصار الله" على صنعاء في ايلول (سبتمبر) 2014، وتعرض المقر الأمني الذي يضم مخزناً للأغذية، الى تدمير كامل،
المسؤول في الإعلام الحربي لحركة "أنصار الله" حامد البخيني قال أن الأسبوع الماضي حجمل إنتصارات كبيرة للجيش اليمني واللجان الشعبية على مختلف الجبهات، تمكنت خلالها هذه القوات من التقدم بإتجاه مواقع الخصم في تعز والجوف والحديدة وغيرها من الجبهات، وفي نفس صد محولات الهجوم المعاكس الذي حاولت القيام بها القوات المدعومة من التحالف.
واضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن الجيش واللجان الشعبية "احجدث تغييرات في تكتيكاتها القتالية من خلال الإنتقال من الدفاع إلى الهجوم، ما دفع بقوات هادي إلى التعويض عن ذلك بمحاولة زيادة الضغط على محافظتي البيضاء وصعدة، لكن مع ذلك تم التصدي لكل محاولات التقدم".
وأكد البخيتي أن "العام المقبل سيكون عام المزيد من الخسائر في قوات هادي وقوات التحالف التي تدعمه، بسبب رفع الجهوزية القتلاية والعمل الميداني المنظم والمنسق بين اللجان الشعبية والجيش اليمني".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني