رام الله — سبوتنيك. وبحسب القناة الإسرائيلية الحادية عشرة مساء يوم الأربعاء، فإن إسرائيل تسعى من وراء هذا الطلب استعادة قوات الجيش السوري السيطرة على مناطق قرب الحدود المشتركة وتغير الوضع القائم.
وأضافت القناة، أنه يوجد موقع لقوة المراقبة الدولية على بعد عشرات الأمتار من الحدود مع سوريا، إلا أنها ترفض إرسال أفراد إليه على الرغم من الوعود بتوفير الحماية لهم عند الضرورة.
وستقدم "أوندوف" الأسبوع المقبل تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي حول انتشار قواتها، علما بأن معظم أفرادها متواجدون في إسرائيل، حيث ينصب عملهم على إعداد تقارير بشان نشاطات الجيش الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع سوريا عند هضبة الجولان.
وبحسب القناة، فإن القوة الأممية طلبت من إسرائيل وسوريا وضع أجهزة رادار وكشف أخرى، لرصد أي إطلاق نار صادر عن الجيش السوري النظامي إلا أن القيادة السورية في دمشق عارضت ذلك.