وأعلن "أبو فاطمة" اكتمال الاستعدادات لانطلاق الملتقى العالمي الثالث للاستثمار والتعدين في الخرطوم بين يومي 26 — 28 مارس/آذار الجاري، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يعد "فرصة للشراكات الذكية للاستفادة من اليورانيوم في مجال الطاقة النووية للاستخدام السلمي بعد التشاور مع الأجهزة الأمنية".
بدروه، أفاد وزير المعادن السوداني هاشم علي سالم، بأن 70 شركة عالمية و30 شركة محلية ستشارك في الملتقى، مضيفاً أن التعدين في السودان أصبح من القطاعات الضخمة المهمة المؤثرة في المجال الاقتصادي. وشدد على أن قطاع التعدين "سيشهد مزيد من التسهيلات للمستثمرين بعد تمكن الحكومة السودانية من حل مشكلة التحويلات المالية في النقد الأجنبي والتي كانت تشكل عقبة أمام المستثمرين".
وكان وزير التجارة السوداني حاتم السر، قد أعلن، أن الاجتماع الدوري لضبط سعر الصرف برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير، والذي عقد مساء الاثنين الماضي، في القصر الجمهوري ناقش "فتح الاستثمار في مجال اليورانيوم بعد التشاور مع الجهات الأمنية".