الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: إن "(توفير المواد) ليست اختيارية، بل هو شرط إلزامي للاتفاقية (حظر الأسلحة الكيميائية) ونحن مستعدون لمثل هذا التحقيق، وليس لدينا ما نخشاه ونخفيه".
وأضاف، "اذا كان التوضيح يعتبر غير كافي، يمكن طلب المساعدة من الهيئات القيادية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. هذا هو الخيار الحضاري الوحيد لتسوية هذه القضية. بما أنه تم اتهامنا بلا أساس مطلقا بعدم الامتثال، ليس هناك طريقة أخرى. وهنا لا يمكن بدون حوار مكثف للمتخصصين في مختلف المجالات".
وتم العثور على سكريبال وابنته في 4 آذار/مارس الجاري، في حالة فقد للوعي في سالزبوري. ووفقا للحكومة البريطانية، تم تسميمهما بمادة شالة للأعصاب روسية الصنع من فئة "نوفيتشوك"، وأصيب معهما ضابط شرطة.
يذكر أنه حُكم على سكريبال في عام 2006 في روسيا، بالسجن لمدة 13 عاماً بتهمة التجسس، واعترف بتجنيده خلال عمله في الاستخبارات الروسية، في منتصف تسعينيات القرن الماضي، من قبل الاستخبارات البريطانية، التي نقل لها معلومات تعد من أسرار الدولة.
وفي العام 2010 أصدر الرئيس الروسي آنذاك، دميتري ميدفيديف، عفوا عن سكريبال، بعد الحكم عليه، وجرت مبادلته مع محكومين اثنين آخرين، مقابل 10 مواطنين روس، كانت تحتجزهم السلطات الأمريكية.