قالت مراسلة "سبوتنيك"، زهراء الأمير، إن هذا العام شهد حراكا سياسيا غير مسبوق للنساء فهناك 111 مرشحة من بين 976 ترشحوا للمجلس النيابي.
وذكرت أن اللافت للنظر هو ترشح عدد من الإعلاميات، مشيرة إلى أن 20% فقط من المرشحات منتميات أو متحالفات مع أحزاب والنسبة الأكبر من المرشحات المستقلات.
وأرجعت مراسلة "سبوتنيك" هذا الإقبال النسائي إلى قانون الانتخاب الجديد الذى يعتمد لأول مرة على النظام النسبي، ما يعزز فرصهن في الفوز بمقاعد داخل البرلمان.
من جانبها، قالت المرشحة عن دائرة البطرون ليال بو موسى، إن "عدد المرشحات محفز ويبشر بالخير ولكنه ليس كبيرا"، متعجبة من تباهي بعض الأحزاب بضم المرأة على لوائحها الانتخابية، في حين أنه حق أصيل وطبيعي للنساء.
وأشارت بو موسى إلى أن نقص التمويل يمثل تحديا للمرشحات، لافتة إلى أنهن يلجأن إلى مواقع التواصل الاجتماعي بدلا من الدعاية المكلفة.
من جانبه قال المحلل السياسي، فادي عاكوم، إنه لا يوجد أي تحرك سياسي أو على صعيد المجتمع المدني أو المنظمات النسائية الفاعلة، لإثبات وجود المرأة.
وعن دور الأحزاب في التمكين السياسي للمرأة، قال عاكوم إن الأحزاب لا تعطى الكرسي إلا لمن تستطيع أن تؤمن عدد كبير من الأصوات.