لاحظ والد ووالدة إيفر أن ابنتهما لا تنام سوى 90 دقيقة في اليوم، وتضحك كثيرا وبصوت عال، فضلا عن كونها تنمو ببطء، حسب مجلة Brigitte.
وتوصل الأطباء إلى تشخيص حالة الطفلة الكندية عندما وصل عمرها لعامين، وأكدوا أنها مصابة بمتلازمة أنجلمان.
وتصيب المتلازمة مولودا واحدا من كل 30 ألف مولود جديد، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى طبيب الأطفال هاري أنجلمان.
وتعتبر المتلازمة اضطراب وراثي يحدث نتيجة خلل في الجينات المسؤولة عن الكلام والنمو.
ويظل الطفل المصاب بالمرض طوال حياته يعاني من كثرة الضحك والنشاط المفرط.
ولا يوجد علاج لمتلازمة أنجلمان حتى الآن.