ولم يستسلم هوكينغ أبدا ولم يفقد الأمل، فقد أدلى بالكثير من البيانات والتنبؤات الهامة، التي سوف تناقشها البشرية لسنوات عديدة. سوف أذكر منها 5 تنبؤات هامة، كانت نقطة تحول في الوسط العلمي بشكل خاص والعالم بشكل عام.
الثقوب السوداء
حصدت الثقوب السوداء أغلب اهتمام العالم البريطاني، حيث أعلن أن هذه الثقوب ليس ميئوسا منها، حيث أنها تصدر إشعاعات وهي في الواقع مساحة يتواجد فيها جسيمات افتراضية تنشأ من العدم. ووفقا له، فإن الثقوب السوداء تجمع الجسيمات السالبة الساقطة، والتي تبدأ بالإنكماش حتى تنفجر.. في الوقت نفسه ، يمكن أن تصل طاقة الانفجار إلى طاقة انفجار ملايين القنابل الذرية.
السفر عبر الزمن
أثبت العلماء عبر عدة دراسات أن السفر إلى الماضي شيء مستحيل. وقد أثبت هوكينغ نظريته من خلال تنظيم حفلة وقام بالإخبار عنها فقط في اليوم التالي. ونتيجة لذلك لم يأت أحد إليها. ووفقا له، لو حاول الشخص العودة إلى الماضي، فإن الإشعاعات كانت قد دمرت الزمان والمكان بسبب انحناء المكان المطلق الفارغ. وفي الوقت نفسه، فقد أعلن عن أن السفر إلى المستقبل ممكن وغير مستحيل.
نهاية العالم
أعلن ستيفن هوكينغ في عام 2016 أن نهاية العالم ستحدث خلال الـ1000 سنة القادمة بسبب كارثة من صنع البشر، حيث سيتم القضاء على البشرية بفعل حرب نووية وتأثير الفيروسات المعدلة وراثيا أو الذكاء الاصطناعي.
استعمار الكواكب
اعتبر هوكينغ أنه لإنقاذ البشرية في وقتنا الحالي، يجب التفكير في الانتقال إلى كواكب أخرى، حيث اقترح الذهاب إلى القمر أو المريخ. ووفقا لحساباته فإن لدى البشرية ما يقارب 50 عاما، واقترح أيضا السعي إلى ما وراء النظام الشمسي.
العلم والدين
كان هوكينغ خلال حياته ملحدا، لكنه آمن ببعض القوانين، التي يعمل الكون بها. واعتبر أن العلم هو الحالة العلمية الأفضل، لذلك فإن العلم سينتصر على الدين. كما أنه لم يؤمن بالحياة بعد الموت. وقال إن أي شخص يموت عندما يتم استنفاد موارد دماغه تمام.
(المقال يعبر عن رأي كاتبه)