وتعود القصة إلى بيدرو رويز الذي أقنع صديقته موناليزا بيريز بإطلاق النار عليه من مسدس، مع وضعه كتابا على صدره، اعتقادا منه أن الرصاصة لن تخترق الكتاب إلى جسده، حسب بي بي سي.
واخترقت الرصاصة الكتاب ثم جسد بيدرو رويز وقتلته على الفور، فيما سجلت الكاميرا المشهد، حيث كان بيدرو وصديقته يريدان نشر الفيديو عبر يوتيوب لتحقيق مشاهدات عالية.
واتهمت المحكمة موناليزا وهي أم لطفلين بالقتل من الدرجة الثانية، ويسمح لها بقضاء الثلاثة أشهر الأخيرة من السجن في منزلها، مع مراقبة الشرطة لها لمدة 10 سنوات.
وقبل أن يسجل الثنائي الفيديو القاتل كتبت موناليزا على موقع تويتر:"من المحتمل أن نصور أنا وبيدرو أحد أكثر مقاطع الفيديو خطورة، إنها فكرته هو وليست فكرتي".