كما أشار إلى أن الفراعنة سيلعبون مباراتهم الأولى أمام أوروغواي، يوم 15 يونيو/حزيران، في أول أيام عيد الفطر، وهو ما قد يشكل "عائقا" أمام إعداد اللاعبين لكأس العالم.
وتابع: "لمواجهة تلك الأزمة، تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم مع مختصين لمساعدتي واللاعبين، خلال شهر رمضان".
ومضى: "سنراقب تنظيم التدريبات والطعام والنوم، حتى لا يؤثر عليهم الصيام بصورة كبيرة".
وأشار إلى أن
"المشكلة بالنسبة لنا كمدربين، أن اللاعبين سيتوقفون عن تناول الطعام منذ شروق الشمس حتى غروبها، ولن يكون الأمر سهلا أثناء التدريبات".
واستطرد: "لكن عندما يتعلق الأمر بالعقيدة والشعائر الدينية، لا يمكنني منعهم، ولا يمكنني منعهم من صيام رمضان".
واردف: "نعمل على أن نعثر مع الاختصاصيين الجدد على إيجاد الطريقة المثلى للتدريب للتغلب على تعب الصيام، وعدم إيذاء اللاعبين بدنيا".
ويلعب المنتخب المصري في المونديال بالمجموعة الأولى، إلى جانب روسيا، مستضيف البطولة، وأوروغواي، السعودية.
وسيبدأ الفراعنة معسكرهم الأخير للمونديال يوم 23 مايو/أيار المقبل، وهو ما سيوافق ثامن أيام شهر رمضان.
وكان كوبر قد أجرى حوارا مع قناة "أون تي في" المصرية، وتحدث فيها عن الخطط التي يجهزها للمونديال.
وقال كوبر في حواره: "أرفض بصورة كبيرة تغيير طريقة اللعب الخاصة بي، لقد فضلنا اختيار طريقة لعب معينة قد لا يستمتع بها الشعب المصري، لكننا تأهلنا بسبب اعتمادنا عليها".
وتابع: "من الصعب تغيير طريقة اللعب في المونديال، لكن هناك إضافات من أجل مواجهة منافسينا في المونديال، روسيا وأوروغواي والسعودية".
ومضى: "هناك أيضا تحضير لمباراة دور الـ16 في حالة تأهلنا، أمام إسبانيا أو البرتغال أو أي فريق آخر".
وتحدث بصورة مفصلة عن اللقاء الأول الذي ينتظر الفراعنة أمام أوروغواي، قائلا: "قمنا بتحليل عام للمنتخبات الثلاثة التي تتواجد معنا في المجموعة، لكن التحليل الدقيق سيبدأ مع اقتراب المونديال".
وأردف: "أوروغواي هو المنتخب الأقوى من باقي الفرق، مصر وروسيا والسعودية في مستوى واحد تقريبا، وليس هناك بينهم اختلافات كبيرة، الفرص متساوية".
وتحدث كذلك عن المنتخب الروسي، قائلا:
"روسيا تملك ميزة اللعب بين جماهيرها، وهو عامل مساعد بالتأكيد".