وتحقق النيابة العامة في كوريا مع الرئيس الأسبق بتهمة تلقي رشوة قدرها 9.2 مليون دولار، وأكد مسؤول بالنيابة العامة الحاجة لإجراء تحقيق مع لي لتوضيح الأمر بشكل شفاف، حسب يونهاب.
ولا تزال النيابة العامة لم تتوصل إلى قرار باعتقال الرئيس الأسبق أما لا، لكن "لديها ثقة في اتهامه"، حسب المعلومات والأدلة التي جمعتها.
وخضع لي للتحقيق في 20 تهمة منها استلام الرشوة والاختلاس والتهرب الضريبي وانتهاك قانون الانتخابات واستخدام أموال جهاز الاستخبارات في عمل استطلاعات للرأي.
وأكد لي في التحقيقات أن شركة سامسونغ لم تدفع تكاليف الدعوى القضائية المتعلقة بشركة داس لصناعة قطع غيار السيارات، وتشتبه النيابة العام في أن لي هو صاحب شركة "داس" الحقيقي.
وتولى الرئيس لي منصب الرئاسة في الفترة من 2009 إلى 2013، ويواجه لي شكوكا بحصول مساعديه الرئاسيين على أموال غير مشروعة من وكالة الاستخبارات الوطنية بناء على تعليماته.
ويعد هو الرئيس الثاني في كوريا الجنوبية الذي تعرض للتحقيق في تهم متنوعة بعد الرئيسة السابقة لكوريا.