ومن المحتمل أن يشهد البيت الأبيض عددا من التغييرات التي تشمل مسؤولين كبار، وهو ما يشعر العاملون فيه بالخوف.
وأقال الرئيس الأمريكي وزير خارجيته ريكس تيلرسون، الأسبوع الماضي، وكشفت مصادر أن ترامب راودته شكوك حول ملف مفاوضات تيلرسون وكوريا الشمالية، ظنا منه أن وزير الخارجية قدم تنازلات لكوريا الشمالية، وعين ترامب محله مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو.
وفي 13 مارس/ آذار الجاري، أقال ترامب مساعده الخاص جون ماكنتي، حسبما قالت "وول ستريت جورنال"، ولفتت الصحيفة إلى أن ماكنتي، قضى فترة كبيرة في عمله داخل البيت الأبيض، الذي تم اصطحابه خارجه، قبل يوم من إقالته بحسب اثنين من كبار المسؤولين في إدارة ترامب.
وكان ترامب قد أقال أيضا، في أغسطس/ آب من العام الماضي، كبير المستشارين الاستراتيجيين ستيف بانون، بسبب مشادة وقعت بينه وإيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي، حيث اتهمها ستيف بانون بأنها "ملكة التسريبات"، لترد عليه: "أنت كذاب لعين".
وأقال ترامب، العام الماضي، مايكل فلين الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي أيضا، وذلك بسبب الكذب على نائب الرئيس و"إف بي آي"، حسب تغريدة سابقة لترامب نفسه.
كما أقال ترامب كبير موظفي البيت الأبيض راينس بريباس وعين مكانه الجنرال المتقاعد جون كيلي، وهو ما فعله أيضا مع أنطوني سكاراموتشي مدير الاتصالات بالبيت الأبيض.