وأضاف: "الانتصارات التي يحققها الجيش السوري ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، تزعزع مركز الولايات المتحدة القانوني والرسمي داخل سوريا، فهي تعجل بعملية الخروج، لذلك عودتنا أمريكا على توجيه ضرباتها للجيش السوري كلما سنحت الفرصة لعرقلة تقدمه وتحقيقه النصر على عناصر داعش الإرهابية، وهو أمر تشترك فيه أمريكا وإسرائيل".
وتابع: "الشهر الماضي، استهدفت قوات التحالف الدولي التي تقودها أمريكا القوات الرديفة المتحالفة مع الجيش العربي السوري، والتي كانت تشتبك مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وقبلها بأشهر قليلة كانت فضيحة استهداف القوات السورية في دير زور، تمهيدا لتحركات داعشية على الأرض"
وأوضح العميد مرعي حمدان، أن "قوات الجيش السوري اشتبكت أمس مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في قتال عنيف، ولذلك؛ ليس مستبعدا أن تحرك الولايات المتحدة طائراتها لتقديم دعم سريع للإرهابيين".
ولفت إلى أن "إسرائيل أيضاً تسلك النهج ذاته، في توفير الحماية للإرهابيين من تنظيم داعش الإرهابي، حيث سبق لها توجيه ضربات للجيش السوري قرب حدود الأراضي المحتلة، بجانب توفير إسرائيل مراكز طبية لعلاج مقاتلي التنظيم الإرهابي، وأماكن لإيواء أسرهم وعناصرهم قبل إعادتهم لجبهات القتال مرة أخرى".