وأشار إلى أنه ما تبق مجرد "جيوب"، وهي بحكم "الساقطة عسكريا"، ويمكن معالجتها إما عسكريا أو سياسيا.
وأوضح
"الجيب الأول مثلا، هو جيب حرستا وسينتهي عسكريا، أما جيب حمرية وجيب دوما فالحل فيهما سيكون سياسيا، خاصة وأنهما خاضعتها لما يسمى بجيش الإسلام، الذي التزم في بادئ الأمر بمناطق خفض التصعيد، لكنه أخل بالتزاماته بعد ضغط أمريكي".
وتحدث الخبير العسكري عن احتمالية توجيه أمريكا "ضربة عسكرية" لدمشق، إنقاذا لمسلحي الغوطة، قائلا: "أمريكا تثير بتحذيراتها تلك السخرية أكثر مما تثير الخوف".
وأشار إلى أن النتائج في الغوطة "كتبت ولن تتغير، والوضع أصبح ميئوسا منه بالنسبة للمسلحين وحلفائهم، وأمريكا تهدد ولكنها لن تنفذ".
وقال حطيط إن أولويات الجيش السوري، بعد نهاية معركة الغوطة، لن تكون "درعا"، لأن الوضع هناك محكوم بضوابط قواعد خفض التصعيد، وأمريكا ستلتزم بتلك القواعد خوفا من هزيمة أخرى مثل هزيمتها في الغوطة، وإنما ستكون الأولوية في اتجاه الشمال الغربي أي إدلب.
وأشار إلى خروج أكثر من 3 آلاف مدني من الغوطة، أمس الخميس، هربا من الجماعات الإرهابية الموجودة فيها.
وقال إنه قد تم تأمين الخدمات الإسعافية لهم من خلال وجود عدد من المسؤولين مثل وزير الصحة ومحافظ ريف دمشق
وعن معوقات عملية الإجلاء قال:
"لا يوجد معوقات واحتوى الجيش المدنيين في نقطة حمورية وقام بتأمين مركز إيواء الدوير في منطقة عدرا، وترحيل جزء منهم إلى بلدة الحرجلة في مركز إيواء يتسع لـ8 آلاف مواطن".
وعما شاهده مسؤول الإعلام في محافظة ريف دمشق من المواطنين، الذين تم إجلاؤهم قال: "الجميع كان يهتف للجيش السوري، وكانت تبدو على وجههم آثار البؤس والحرمان والجوع فالوضع مؤثر جدا، لكنهم مع ذلك بدت عليهم فرحة النجاة من هول الإرهابيين في الداخل".