وتابعت في بيان أرسلته أيضا إلى شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، وأرفقته الشبكة لاحقا في التقرير: "هذا غير صحيح على الإطلاق، وإذا كنت تود أن تسأل صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنفسك، وهذا يشمل اللقاء بها شخصيا، سنكون سعداء بترتيب هذا الأمر على الفور".
وأشارت الشبكة إلى أنها تواصلت مع باعشن في 22 ديسمبر/ كانون الأول، وعرضت فعليا المتحدثة باسم السفارة السعودية لقاء مراسلها مع زوجة العاهل السعودي، الملك سلمان، لكن الحكومة السعودية، أشارت إلى أنها لا تريد استخدام تصريحاتها في أية قصة خبرية تنشرها الشبكة، وهو ما رفضته "إن بي سي نيوز".
وزعمت الشبكة أيضا أن متحدث آخر في السفارة السعودية عرض تحدث مراسل الشبكة مع مصادر مقربة من الأميرة فهدة، وهو ما رفضته "إن بي سي نيوز".
وقالت إن المتحدث، الذي أطلقت عليه اسم، قابيل، كتب رسالة بريد إلكتروني للشبكة في 30 يناير/ كانون الثاني، قال فيه إن الحكومة يمكنها أن توفر اتصال مع الدائرة المقربة من زوجة العاهل السعودي.
وقالت الشبكة إنها طلبت معرفة أسماء الأشخاص للتحدث لهم بشكل "مستقل".
ورد المتحدث على الشبكة بأن موقفها "متهور"، وسيؤدي إلى إصابة الأميرة فهدة بالانزعاج، لأنها لا تريد أن يتم تسليط الضوء عليها.
وكتب قابيل:
"القصة زائفة تماما، وهجومية للغاية، لقد عرضت الأميرة أن تلقاكم سرا لدحض تلك الرواية بشكل شخصي، لكنكم رفضتم، وبدلا من ذلك اعتمدتم بصورة كلية على مصادر غير معروفة لا يمكن للمشاهدين أن يحكموا على دوافع ومصداقية تلك المزاعم".
وكانت "إن بي سي نيوز" قد نشرت تقريرا نقلت فيه مزاعم عن مسؤولين أمريكيين ومصادر لم تسمها، أدعت أن الأمير محمد بن سلمان، يبقي والدته بعيدة عن زوجها العاهل السعودي، من دون علم الأخير، بسبب مخاوف ولي العهد من أن تعترض والدته على مخططاته الرامية للاستيلاء على السلطة في المملكة، بحسب ما زعمت الشبكة.