وقال موقع ScienceDaily المعني بالأخبار العلمية، أن باحثي جامعتي جنوب كاليفورنيا ويالي أجروا الدراسة مستندين إلى بيانات لدى السلطات الصحية الأمريكية، تبين لهم من خلالها تباطؤ معدل ظهور أعراض الشيخوخة لدى الأمريكيين في الوقت الحالي مقارنة بالمعدل ذاته منذ نحو عقدين.
واكتشف الباحثون أن تأخر ظهور الشيخوخة لدى الأمريكيين يرجع إلى وجود فارق بين ما يعرف بالعمر الزمني والعمر البايولوجي لجسم الإنسان، ويتم حساب العمر البايولوجي من خلال عدة مؤشرات مثل معدلات الأيض والقابلية للالتهابات وأداء الوظائف الحيوية للجسم، كذلك نسب الهيموغلوبين والكوليسترول وغير ذلك من العناصر في الدم.
وتبين للباحثين انخفاض العمر البايولوجي لدى المواطنين الأمريكيين، زاد هذا الانخفاض بشكل أكثر وضوحا لدى الفئات العمرية الأكثر تقدما، وتحديدا الذكور منهم، وأرجع العلماء هذا الانخفاض إلى تغيير بعض العادات السلبية مثل التدخين، ومكافحة السمنة، والاعتدال في استخدام العقاقير الطبية.
وقالت الباحثة ليفين، أن اتساع الفارق بين العمر الزمني والبيولوجي ظهر بشكل خاص لدى الفئات العمرية الأكبر لأن أثر التزام العادات الصحية يتطلب وقتا ليحدث ذلك الفارق.