وتظهر تلك الخطط أن "ناسا" تجهز مركبة فضائية نووية عملاقة، يمكن أن تحرك أو تفجر "كويكب يوم القيامة".
وأشارت "ناسا" إلى أن تلك المركبة ستخضع تحت قيادة "قوة ردع الاستجابة السريعة للسيطرة على الكويكبات".
ومن المتوقع أن تزن تلك السفينة العملاقة 8 أطنان، حتى تتمكن من تحريك أي صخرة فضائية ضخمة، لتكون بمثابة "المطرقة" التي يمكنها إيقاف أي هجوم على الكوكب.
وكانت "ناسا" في وقت سابق قد ذكرت أن كوكب الأرض تأخر كثيرا في إعداد خريطة للصخور الخطرة، التي تتحرك في النظام الشمسي، والتي يمكن أن تشكل تهديدا للكوكب.
في العام الماضي، مر بكوكب الأرض، كويكب طوله 100 قدم، وكان على مسافة 27 ألف ميل فقط من القطب الجنوبي، وهي مسافة وصفها علماء الفلك بأنها "قريبة جدا".
وقال دانتي لوريتا، أستاذ علوم الكواكب في مختبر القمر والكواكب في جامعة "آريزونا": "تلك السفينة النووية العملاقة سيمكنها أن تطلق صواريخ أو طاقة نووية تفوق 3 أضعاف تقريبا كمية الأسلحة النووية التي تم تفجيرها عبر التاريخ، فهي يمكن أن تطلق طاقة تعادل 1450 ميجا طن من مادة تي إن تي".
ومن المتوقع أن تحتاج "ناسا" فترة من 4 إلى 7 سنوات حتى تتمكن من بناء السفينة العملاقة، التي ستكون بمثابة "المطرقة" التي يمكنها تحطيم أي كويكب.