وقام البروفيسور دونالد شيلتون والبروفسور بروك كيروان من قسم علم النفس في الجامعة بريغهام، بإجراء اختبار لفصل النمط على 98 شخصا بالغا.
وتتألف اختبارات فصل النمط من عرض على المشاركين مجموعة من الأشياء على شاشة الكمبيوتر، بعضها مألوف والبعض الآخر غير مألوف.
كما أنه كان على المشاركين ملء استبيانات قيّمت مستويات الاكتئاب والقلق لديهم، بالإضافة إلى جوانب مختلفة من حياتهم، مثل مستوى نومهم وتمارينهم البدنية.
وجاءت نتائج الاختبارات أن أولئك الذين لديهم علامات اكتئاب أعلى، كانوا أكثر احتمالا لتحقيق درجات أقل في اختبارات فصل النمط.
وينجم التداخل في الذاكرة، عندما يجد الفرد نفسه غير قادر على الحصول على معلومات جديدة بشكل كامل، بسبب ذكريات أو أفكار سابقة.
وهناك منطقتان في الدماغ، حيث تنمو فيهما خلايا مخية جديدة، إحداهما المسؤولة عن الذاكرة، وتبيّن من نتائج الاختبارات أنه انخفضت مستوياتها في حالات الاكتئاب.
ولكن شدد معدو الدراسة أن نتائجها لا تعني معاناة المشاركين من فقدان الذاكرة، ولكن أوضحوا أن هناك بعض التفاصيل من ذاكرتهم قد تكون مفقودة، نتيجة لسوء صحتهم العقلية.
وكشفت نتائج دراسة أخرى، أن أولئك القادرين على قمع مشاعرهم السلبية قادرين على الحد من تأثير الذكريات السلبية عليهم.