وأضاف أن "الوضع الأمني داخل الحقول النفطية ومنطقة الهلال النفطي خاصة يشهد حالة من الاستقرار الأمني ولا توجد أية خروقات أمنية، وعملية إنتاج خام النفط تسير بصورة طبيعية داخل الحقول والموانئ النفطية".
وأشار آمر حرس المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية إلى أن "الوضع الأمني يشهد هدوءا تاما منذ قيام عملية "البرق الخاطف" التي قام بها الجيش الليبي سنة 2016، التي استهدفت تحرير منطقة الهلال النفطي من الجماعات المسلحة التي كانت تسيطر عليه"، لافتاً إلى أن "الحقول النفطية تعمل تحت سيطرة حرس المنشآت النفطية ووحدات الجيش الليبي".
وتابع موضحاً أن هناك عناصر كانت تتبع المجموعات الخارجة عن القانون تسيطر على الحقول النفطية، والآن جهاز حرس المنشآت النفطية يقبل انضمام أي فرد لم يقم بأي عمل إجرامي أو من بين المطلوبين لدى الجهات الأمنية".
يشار إلى أن القيادة العامة للجيش الليبي أعلنت عن انطلاق عملية "البرق الخاطف" عام 2016 والتي استهدفت تحرير الموانئ النفطية من بعض الجماعات المسلحة التي كانت تسيطر عليها، وأعادت الحقول النفطية إلى سيطرة قوات الجيش الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط".
وأضاف المقريف أن "مهمة حرس المنشآت النفطية تقتصر على الدوريات خارج الحقول النفطية وعلى طول آبار توصيل النفط وعملنا لا يتداخل بأية صورة مع إدارة الشركات داخل الحقول النفطية"، لافتاً أن "هناك عمال أمن وسلامة داخل الحقول النفطية مهمتهم تتداخل مع سير العمليات النفطية واستخراج ومراقبة عملية استخراج النفطة للتدخل في أي حادث قد يحدث".
وتابع أن "حقل الظهر في الجنوب الشرقي وحقل حوض زلة لا تزال عملية استخراج النفط في كليهما معطلة حتى الآن، وذلك بسبب الهجمات التي قامت بها الجماعات الإرهابية في أواخر سنة 2015"، مؤكدًا أن "باقي الحقول النفطية تسير فيها عملية استخراج ونقل النفط بصورة طبيعية".
وأكد أن "حدودنا تبدأ من مدينة طبرق حتى منطقة السدادة وهذه المنطقة تضم أكبر مصدر اقتصادي لليبيا"، مرجحاً أن تستمر العمليات التي تستهدف منطقة الهلال النفطي تأتي من أجل السيطرة على مصدر الدخل الوحيد لليبيا".
وختم حديثه قائلاً إن "حرس المنشآت النفطية بالرغم من نقص الإمكانيات في الآليات والعتاد قادرين على توفير الأمن واستمرار الإشراف على سير عملية استخراج النفط بصورة سليمة".
يشار إلى أن حرس المنشآت النفطية هو جهاز حيوي يعمل بأوامر القيادة العامة للجيش الليبي ويختص بحماية وتوفير الأمن للمنشآت النفطية في ليبيا.