جنيف — سبوتنيك. وقال ماورير: "لا يوجد لدي سبب للتشكيك بقصص الناس، هناك يوجد تناقضات، ولكن هم على الأرجح صادقون بشكل أساسي، وهذا يتحدث عن إمكانية حدوث قصف عشوائي، أو ربما هناك تلاعب بالمعونة الإنسانية ومحاولات توزيعها، ومن الممكن أنه يتم تطبيق سياسة الدروع البشرية وأخذ الرهائن، هذا يحدث كله في وقت واحد ولا يوجد شك بأن هناك تأكيدات على ذلك".
وكان ممثل الأمم المتحدة أكد تلقيه العديد من الشكاوى حول قيام العناصر المسلحة بممارسة العنف ضد المدنيين الذين خرجوا من الغوطة الشرقية وسرقة المساعدات الإنسانية والأدوية المخصصة لهم وعرقلة خروجهم من المناطق الخطرة.
وقد تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، يوم 25 شباط/ فبراير الماضي، القرار رقم 2401، والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.