وأشارت إلى أنه تم تحديد موعد المهرجان في منتصف مارس/ آذار، بعد التنسيق مع إدارات المهرجانات الأفريقية.
وتابعت الحسيني "نعد خطة فنية وأخرى تنفيذية قبل بدء المهرجان، ووجدنا أن السينما التسجيلية مظلومة، وقارة أفريقيا مليئة بجغرافيا وشخصيات وتنوع ثقافي مما يفيد السينما التسجيلية، فركزنا على عمل برنامج لهذه السينما".
وأوضحت مدير المهرجان "قررنا إهداء هذه الدورة من المهرجان لاسم الناقد السينمائي الراحل المصري الكبير سمير فريد، فهو معلمنا وذو خبرة كبيرة في المهرجانات، وعملنا أيضا معرض كبير عنه، وهو معرض تم عمله في مهرجان القاهرة، وقمنا باقتباسه كما هو".
كما تم تكريم ثلاثة شخصيات فقط في المهرجان، وهم المخرج السنغالي موسى توريه، والفنان المصري جميل راتب، والفنانة المصرية الشابة غادة عادل.
وأكدت الحسيني أن "الأقصر" هو أول مهرجان يهدي دورته إلى روح فنان راحل، وأهدى مهرجان "الأقصر" هذا العام دورته إلى المخرج السوداني حسين شريف، والممثل المصري أحمد زكي، "كما قمنا بضم المخرج المصري الراحل يوسف شاهين، والمخرج البوركيني إدريسا وادراجو، إلى مجموعة الإهداءات".
وأشارت إلى أن المهرجان به 5 لجان تحكيم، "وعند تنظيم كل لجنة نأتي بثلاثة من أفريقيا واثنين من مصر"، موضحة أن نحو 600 فيلم تقدموا للمهرجان، وكان القرار من البداية هو التركيز على جودة الأفلام، وهذه السنة في المسابقة التسجيلية 8 أفلام فقط، "نحن في تنافس شديد وعمود المهرجان هو الأفلام، وتوجد لجنة للاختيار والمشاهدة، كما يشاهد رئيس المهرجان كل الأفلام بنفسه.
وقالت إن من أهم الفعاليات التي تجري في مهرجان "الأقصر" هما حفلي الافتتاح والختام، "ولا يعقل أن يكون الحفلان في مكان واحد خاصة أننا في مدينة الأقصر المشهورة بمعابدها وآثارها، التي تعتبر أكبر متحف مفتوح في العالم، حيث قررنا أن يكون الافتتاح في معبد حتشبسوت والختام في معبد الأقصر".