وتذيلت بغداد القائمة للعام العاشر على التوالي، حيث تجتاح المدينة موجات من العنف الطائفي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
وتقدمت العاصمة اليمنية صنعاء مركزين عن بغداد، في حين تقدمت دمشق ستة مراكز عن العاصمة العراقية.
وتبرز الدول الأوروبية بوضوح في قائمة أفضل عشر مدن في العالم، حيث توجد ثلاث مدن ألمانية وثلاث مدن سويسرية، في حين تضم القائمة مدينة نيوزيلندية وأخرى كندية ومدينة أسترالية.
وتصدرت فيينا التي يسكنها 1.8 مليون نسمة القائمة مع تمتعها بمناخ ثقافي ثري إلى جانب شبكة شاملة للرعاية الصحية وأسعار مناسبة للسكن.
وجاءت زوريخ في المركز الثاني في حين تشاركت أوكلاند بنيوزيلندا وميونيخ بألمانيا في المركز الثالث.
وتراجعت لندن مركزا واحدا إلى المركز 41 في المقارنة السنوية.
وقالت كيت فيتزباتريك مسؤولة شؤون بريطانيا وأيرلندا بمؤسسة ميرسر "ما زالت مدن المملكة المتحدة تحتل مراتب عالية في التصنيف فيما يتعلق بجودة المعيشة كما أنها ما زالت وجهة جذب للعديد من الشركات العالمية وموظفيها".
وقال التقرير إنه خلال العشرين عاما المنصرمة تحسنت معايير المعيشة في بعض مدن أوروبا الشرقية مثل سراييفو التي تحتل الآن المركز 159، وبراتيسلافا التي تأتي في المرتبة الثمانين.