وذكرت صحيفة "الشروق" أنه "بخصوص نشاط مشبوه لشبكة خطيرة لتهريب البشر، أسفرت التحقيقات عن أن الأمر يتعلق بثلاث رعايا من دولة المغرب، تم توقيفهم برفقة جزائري، وهم بصدد العبور نحو مناطق النزاع في ليبيا".
وكشفت جلسة المحاكمة التي جرت أمس الاثنين، عن وقوع عشرات الشبان، من مختلف الجنسيات الإفريقية الراغبين في الهجرة نحو أوروبا عبر الجزائر، ضحية هذه الشبكة واستدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من قبل أفرادها للزج بهم داخل الحروب الطاحنة في المنطقة.
وأوضحت التحقيقات أنه بعد إخضاع الموقوفين للتحقيق الأمني، كشفوا عن خطة العصابة لترحيلهم من بلدهم، بعد تغيير وجهتهم التي كانت نحو "القارة العجوز" عبر مطار الجزائر الدولي، ثم المرور برا نحو الجنوب وصولا إلى الحدود الليبية، بوساطة شخص كان يستقبل المهاجرين بعد وصولهم إلى المطار ليقوم بنقلهم إلى محطة الخروبة البرية، وإرسال شخص آخر يرافقهم نحو مدينة ورقلة، ومنه إلى منطقة "عين أمناس" إلى غاية وصولهم إلى ليبيا، ليحصل نظير ذلك على مبالغ مالية تراوحت بين 2000 و3000 يورو.