راديو

نائب سوري: لا توجد أية موانع أمام الجيش السوري لتحرير ما تبقى من الغوطة الشرقية

ضيف الحلقة: عضو مجلس الشعب السوري النائب مهند الحاج علي
Sputnik

شويغو: تم تحرير أكثر من 65 % من أراضي الغوطة الشرقية من الإرهابيين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير الجيش السوري أكثر من 65% من الغوطة الشرقية وأن 80 ألف شخص خرجوا في الأيام الـ5 الماضية عبر الممرات التي فتحها الجيش السوري ومركز المصالحة الروسي.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء 20 مارس/ آذار: تستمر في الغوطة الشرقية، وبدعم من مركز المصالحة الروسي في سوريا، عملية إنسانية فريدة وغير مسبوقة​​​." ففي الأيام الـ5 الماضية، تم عبر الممرات الإنسانية المفتوحة هناك، إجلاء نحو 80 ألف نسمة

وأضاف: "الجهود الرئيسية للعسكريين الروس تهدف بشكل أساسي إلى ضمان خروج المدنيين الآمن من المناطق المحاصرة وتنظيم وصول المساعدات الإنسانية الروسية لمن تم إجلاؤهم".

وتابع: "سلّمنا في وقت قصير نحو 427 طنا من المواد الغذائية، إضافة إلى المطابخ المتنقلة، والأفرشة والبطانيات، ونقدم الوجبات الساخنة للنازحين يوميا".

وأشار الوزير الروسي إلى أن هذا العمل "تم بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري".

وقال: "على الرغم من المحاولات المستمرة من قبل المسلحين لإخراج السلام عن مساره في الغوطة الشرقية، فنحن نتفاوض مع قادة الجماعات المسلحة بهدف وقف الأعمال العدائية وتجنب وقوع كارثة إنسانية هناك".

وأضاف: "نواصل مراقبة ممارسات الولايات المتحدة وبلدان التحالف، ونلاحظ نشاط قواتهم المسلحة حول سوريا".

وختم بالقول: "قد يستخدم المسلحون مواد سامة لإلقاء اللوم على القوات السورية واتهامها باستخدام الأسلحة الكيماوية. وتم إحباط 3 محاولات من هذا النوع خلال الأسبوع الماضي".

إلى أين وصلت العملية العسكرية في الغوطة الشرقية ، وهل هناك من معوقات في طريقها؟

يقول  عضو مجلس الشعب السوري النائب مهند الحاج علي في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد:

طبعا، المعوقات قد أزالها الجيش السوري منذ اليوم الأول للحرب،عندما استطاع كسر الحواجز الأساسية التي كانت تعدها جبهة النصرة، خط الدفاع الأول. لاحظنا أن هناك انهيارات كبيرة في صفوف جبهة النصرة، وفي صفوف الفصائل المقاتلة هناك سواء فيلق الرحمن أو جيش الإسلام وغيرهم من التنظيمات المسلحة. ولكن العامل الأساسي الان،هو محاولة الولايات المتحدة اللعب على البعد الكيماوي والإنساني للتأثير على تقدم الجيش،ومن أجل رفع معنويات المقاتلين الموجودين هناك، نحن الان نسمع عن تسويات أي "إستسلامات" واضحة للمجاميع المسلحة في منطقة حرستا ودوما. وهناك معلومات أمنية تفيد بوجود ضباط أجانب من الجنسيات الفرنسية والأميركية والإسرائيلية، في تلك المنطقة. وهاجس القوات الأجنبية هو إخراج هذه القيادات العسكرية من هناك، كما حدث في السيناريو بحلب، أو بنفس السيناريو الذي جرى في دير الزور، عندما استخدمت الولايات المتحدة قوات ما يسمى "قسد" لإخراج القوات الأجنبية الموجودة هناك. لذلك لا توجد أية موانع أمام الجيش السوري حاليا. وعندما زار الرئيس بشار الأسد الخطوط الأمامية للغوطة الشرقية،والتقى بأفراد القوات المسلحة التي تقاتل هناك. كانت رسالة واضحة للأميركيين بأننا مستمرون في هذه العملية وأننا منتصرون، وعمليا بدأنا نلمس بوادر الانتصار، حيث أن الجيش السوري قد حرر 80% من الغوطة الشرقية.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي 

مناقشة