وفيما يخص زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أشار المسؤول أيضا إلى أن ترامب وكبار مساعديه سيسعون إلى المزيد من الصفقات التجارية للشركات الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة تأمل أن تستضيف قمة لها مع مجلس التعاون الخليجي في وقت لاحق من العام الجاري، لكن آفاق ذلك ضئيلة على ما يبدو فيما لا يزال الخلاف قائما.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين، العلاقات التجارية وروابط السفر مع قطر، في يونيو/ حزيران الماضي، متهمة الدوحة بدعم إيران والإرهاب. وتنفي قطر الاتهامات وتقول إن المقاطعة محاولة للمساس بسيادتها وكبح دعمها للإصلاح.
وبحسب "رويترز"، فإن دبلوماسيين يقولون إن اجتماع الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية مع ترامب اليوم الثلاثاء في واشنطن لن يتطرق إلى الخلاف مع قطر.
وقال المسؤول الكبير بالإدارة الأمريكية إن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي طلب الاجتماع مع ترامب بعد لقاء الرئيس الأمريكي بأمير قطر.
ومن المرجح أن يجري الزعماء محادثات مع ترامب تتعلق بمواجهة إيران ومحاربة التطرف الإسلامي وتعميق الشراكة الاقتصادية والعسكرية.
وقال مسؤول أمريكي كبير سابق إن "موافقة الشركاء الخليجيين على قمة أخرى بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي يستضيفها الرئيس دونالد ترامب في كامب ديفيد لن تحقق على الأرجح الكثير من المكاسب".
وتشعر إدارة ترامب بالقلق من أن يعود الانقسام بين حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين بالنفع على إيران في الصراع على النفوذ في الشرق الأوسط.