ونقل موقع "المشهد اليمني"، عن المصدر، قوله إن "قيادات عسكرية مقربة من طارق صالح أكدت أن القوات التي يعمل على تدريبها ستعمل على تثبيت الأمن ومواجهة أي أعمال انتقامية، بهدف تحرير اليمن من سلطة الانقلابيين"، على حد قوله.
وأوضح مكتب طارق صالح أن "القوات التي يقودها والتي سماها بالجيش اليمني لا تمثل أي حزب أو فئة أو جماعة ولا يحق لأي أحد التحدث باسمه، مؤكدا أن "هذا الجيش لن يواجه إلا من يحمل السلاح".
وأضاف المصدر: "ستنشر كامل التفاصيل عند بدء عملية التحرير".
وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلت عن مصادر بالحرس الجمهوري إن عدد العسكريين الذين وصلوا إلى عدن خلال الثلاثة الأشهر الماضية بلغ نحو 10 آلاف ضابط وجندي، حيث تمت إعادة ترتيبهم في كتائب قتالية، وألوية عسكرية بإشراف من نجل شقيق الرئيس الراحل ودعم من التحالف العربي.
وذكرت المصادر أن العشرات من الضباط والجنود السابقين في الجيش ما زالوا يتوافدون بشكل سري من مناطق سيطرة الجماعة في صنعاء وذمار وإب على مدينة عدن، للالتحاق بصفوف القوات التي يعدها نجل شقيق الرئيس الراحل طارق صالح بمساندة التحالف العربي للمشاركة في ما وصفتها بـ"معركة تحرير اليمن" من جهة، وكذلك "للانتقام من جهة أخرى من الجماعة التي غدرت بصالح وقامت بتصفيته ونكلت بأقاربه وقادة حزبه في ديسمبر/كانون الأول الماضي"، على حد قولها.