وقال عبد الجليل خلال مقابلة صحفية له، إن المستشار في محكمة الاستئناف جمعة الجازوي أصدر قرارا بالقبض على عبد الفتاح يونس بشكل منفرد، حسب بوابة أفريقيا الإخبارية.
وأضاف عبد الجليل أنه لم يلحظ أي عداء من الجازوي لعبد الفتاح يونس، لكنه بعد إصدار أمر القبض سلمه إلى شقيقه رجب وطلب تنفيذه من 3 ضباط، لكنهم رفضوا التنفيذ.
وحسب عبد الجليل ذهبت أكثر من 40 سارة إلى إجدابيا وحاصروا عبد الفتاح يونس، وطلبوا منه اقتياده إلى بنغازي، ووافق عبد الفتاح يونس على ذلك.
وأشار مصطفى عبد الجليل إلى أن يونس لم يبد أى مقاومة، لكنه عندما وصل إلى بوابة الخروج أطلق شخص عليه النيران.
وعمل عبد الفتاح يونس وزيرا للداخلية الليبية عام 2009، وأعلن استقالته من منصبه في 21 فبراير/شباط 2011، بسبب أحداث 17 فبراير.