وحث عضو المكتب السياسي، الفصائل الفلسطينية على رص الصفوف قائلا: "نحن نعتقد أنه مطلوب اليوم في ضوء المخاطر التي تعيشها القضية الفلسطينية، وما سمي بصفقة القرن ومحاولات تصفية قضية فلسطين، مواجهة هذا الوضع الخطير جدا الذي تعيشه القضية الفلسطينية، ما يتطلب توحيد الساحة الفلسطينية ورص الصفوف، لأنه لا يمكن أن نواجه التحديات الكبرى المتعلقة بقضية فلسطين دون أن يكون هناك وحدة وطنية فلسطينية حقيقية وتجميع كل طاقات الشعب الفلسطيني".
وأضاف الطاهر "ندعو لوقف أي حملات إعلامية وللتريث والهدوء ووضع المصالح الفلسطينية العليا كأساس في أي تحرك، ندعو لوقف أي حملات إعلاميه بين فتح وحماس، وندعو لتوحيد الساحة الفلسطينية والتعامل بدقة مع المجريات والأحداث القائمة وسنجري اتصالات مع كافة الأطراف للسير بهذا الاتجاه".
ودعا السياسي الفلسطيني "إلى اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في بيروت من أجل الإعداد لمجلس وطني فلسطيني شامل تحضره كافة الأطراف، نعالج من خلاله مسألة الانقسام الفلسطيني — الفلسطيني بهدف إنهائه".
مردفا " لذلك سنعمل كل ما نستطيع من أجل محاولة إقناع كافة الأطراف بضرورة الإعداد الجاد لعقد مجلس وطني فلسطيني شامل تحضره كافة الأطراف في الساحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنية فلسطينية حقيقية وشاملة".
وأكد الطاهر أن الجبهة الشعبية ترفض أية خطوات من شأنها تعميق الانقسام الفلسطيني "لسنا مع أية خطوات قد تؤدي إلى مزيد من تكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية".
وكان انفجارا قد وقع في 13 آذار/ مارس، بعد مرور موكب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، فور وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ إيرز، شمالي القطاع، ما أدى إلى تدمير ثلاث سيارات، من بينها واحدة تابعة لموكب رئيس الوزراء.