وأوضح العيسى في تصريحات لصحيفة "الرياض" السعودية، أن هناك بعض رموز الجماعة الذين هربوا من مصر في الستينيات والسبعينيات، أنخرطوا في مهنة التدريس والتعليم العام والجامعي السعودي.
وأضاف العيسى "لم يتنبه الغيورون على الدين والوطن إلى خطر الجماعة إلا في وقت متأخر، حيث بدأت الجهود ولا تزال لتخليص النظام التعليمي من شوائب منهج الجماعة".
واستعرض العيسى جهود التعليم في محاربة الفكر المتطرف من خلال إعادة صياغة المناهج الدراسية وتطوير الكتب المدرسية، وضمان خلوها من منهج جماعة الإخوان المحظورة، ومنع الكتب المحسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين" من جميع المدارس والجامعات.
وأكمل العيسى أنه سيتم أيضا إبعاد كل من يتعاطف مع الجماعة أو فكرها أو رموزها من أي منصب إشرافي أو من التدريس، و التوعية بخطر فكر الجماعة من خلال الأنشطة الفكرية في الجامعات والمدارس.
وألمح العيسى إلى أن استئصال فكر الجماعة المتطرف يحتاج إلى جهد متواصل وإلى يقظة واهتمام من كافة مسؤولي الوزارة، نظرا لاختلاطه بغيره من المدارس الفكرية الإسلامية، وتخفي بعض المتعاطفين مع الجماعة.
وشدد وزير التعليم على أهمية أن يعي مديرو الجامعات، ومسؤولو الوزارة، ومديرو التعليم في المناطق، خطر التهاون في محاربة هذا الفكر، وضرورة بذل كل جهد ممكن لتنظيف نظام التعليم من فكر الجماعات الإرهابية.