وبحسب صحيفة الشروق الجزائرية، يأتي هذا الرصد بفضل نظام رصد النشاط الزلزالي الجديد، حيث كان في السابق يتم الاعتماد على نظام قديم وغير دقيق يرصد 80 هزة شهريا فقط لينتقل بعدها إلى 80 ومن ثم إلى 90 هزة.
وأوضح جليط أنّ المنطقة الشمالية للجزائر منطقة معرضة لخطر الزلازل وهي معروفة بنشاطها الزلزالي الكثيف، مؤكدا أن بلادنا بعد زلزال بومرداس اتخذت العديد من الاحتياطات التي تبقى دوما بحاجة إلى تدعيم على اعتبار أن الخطر غير موجود ولا يمكن تحقيقه.
واستعرض المتحدث الانعكاسات الخطيرة لكوارث الطبيعية على الاقتصاد الوطني والاختلال الاقتصادي، لاسيما مع ما تعيشه البلاد من حالة اقتصادية صعبة.
تصريحات جليط جاءت على هامش الندوة الصحفية التي نظمت أمس بفندق السوفيتال للإعلان عن تنظيم الصالون الدولي لأنظمة الأمن وحماية البيئة ومكافحة الحرائق الذي يحتضنه مركز المؤتمرات الدولية في العاصمة من 26 مارس إلى 29 مارس الجاري الطبعة الأولى، حسب ما كشف عنه منظمو المعرض.