وقال مصدر عسكري برتبة مقدم لمراسل "سبوتنيك" وهو من الضباط المشرفين على بعض العمليات العسكرية في الغوطة إن غرفة عمليات الجيش السوري كانت تعلم بتجهيزات المسلحين وتحصيناتهم وظلت تقوم بمتابعة تحركاتهم منذ فترة طويلة، مما كون لها بنك للأهداف شمل مراكز تجمعاتهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة وخطوط الإمداد والطرق التي يسلكونها ويستخدموها في نقل الذخيرة والإمداد.
وأضاف المصدر:
لقد تم بذل جهد استخباراتي كبير للحصول على هذه المعلومات مما سرع في حسم المعارك لصالح الجيش السوري.
ولفت المصدر العسكري إلى أن الطائرات المسيرة التي بدأ الجيش السوري يستخدمها في التجهيز لمعظم المعارك قدمت معلومات استطلاعية مهمة أغنت بنك أهدافه وحدثته وأسهمت بشكل كبير في تخفيض نسبة الخسائر البشرية والمادية بالتنسيق وأن هذا العمل تطلب جهدا كبيرا وتنسيقا عالي الدقة بين غرفة العمليات والقوات المتقدمة حتى تكللت هذه العمليات بالنجاح.
وكانت القوات السورية قد اعتمدت على الطائرات المسيرة في عمليات الغوطة بشكل مكثف في الجانبين الاقتحامي والاستطلاعي وقد استخدمت أنواع متطورة منها.