ولم يذكر بالتفصيل الأخطاء التي وقعت لكنه قال إن شبكة التواصل الاجتماعي تعتزم إجراء تحقيق يتعلق بتطبيقات على منصتها وتقييد وصول المطورين للبيانات وتوفير أداة للأعضاء تيسر لهم منع الوصول لبياناتهم على فيسبوك.
ولم يقدم زوكربيرغ اعتذارا صريحا لإساءة استخدام البيانات، ولا تشير خططه إلى تقليص كبير لقدرة المعلنين على استخدام بيانات فيسبوك والتي تعد شريان الحياة بالنسبة للشركة.
وفي وقت لاحق قال زوكربيرغ لشبكة (سي.إن.إن):
هذه خيانة أمانة كبرى، أشعر بالأسف حقا لحدوث هذا، تقع علينا مسؤولية أساسية تتمثل في حماية بيانات الأشخاص.
وأضاف أن فيسبوك ملتزمة بمنع التدخل في انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني وفي انتخابات الهند والبرازيل، ومضى قائلا إنه مستعد لأي لوائح حكومية إضافية وتسعده الشهادة أمام الكونغرس الأمريكي إن لزم الأمر.
وفي تغريدة على تويتر قال كريستوفر وايلي الذي فجر الفضيحة والذي كان يعمل من قبل في شركة كمبردج أناليتيكا إنه قبل دعوات للشهادة أمام مشرعين أمريكيين وبريطانيين.
في السياق ذاته، أوقف مجلس إدارة شركة كمبردج أناليتيكا مديرها التنفيذي ألكسندر نيكس عن العمل يوم الثلاثاء بعد اكتشاف تسجيل سري يتباهى فيه بأن شركته لعبت دورا حاسما في فوز ترامب، لكن الأكاديمي الذي جمع البيانات نفى ذلك أمس الأربعاء.
وقال زوكربيرغ إن الشركة "ستفرض مزيدا من القيود على وصول المطورين للبيانات لمنع حدوث أشكال أخرى من إساءة الاستخدام" وإنها تعمل مع الجهات التنظيمية التي تتحرى الأمر لمعرفة ما حدث.