العميد اللبناني هشام جابر الخبير العسكري والاستراتيجي ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات أكد هذه المخاوف قائلاً: إنه بدا واضحا أن الرئيس الأمريكي الجديد ولم تمض السنة علي ولايته بدأ بتغيير في إدارته علي نحو دراماتيكي لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة، فمنصب وزير الخارجية في عهود كل الرؤساء وكذلك مستشار الأمن القومي لم يكن يتغير إلا لأسباب قاهرة؛ وليس لهذا تفسير إلا غرام ترامب بالبحث عن المتطرفين.
غير أن جابر أوضح أن هناك ما يطمئن من هذه المخاوف: الأول هو رأي البنتاجون الذي عادة ما يكون محسوبا بدقة قبل أي خطوة عسكرية، والثاني هو الكابح الروسي في المنطقة فروسيا ليست علي استعداد لأن تغامر بمصالحها وبما أنجزته في سوريا علي مدي سبع سنوات من الحرب.
من جانبه قلل مهدي عفيفي العضو السابق في الحزب الديمقراطي الأمريكي من مخاوف تلك التغييرات علي الإدارة الأمريكية وقرارتها في المنطقة قائلاً إن ترامب وإدارته ليسوا طليقي اليد كما يتصور البعض فالسلطة التشريعية (الكونجرس) والسلطة القضائية لهما اليد العليا فيما يتعلق بالقرارات المصيرية للولايات المتحدة وهناك شواهد كثيرة علي ذلك منذ أن تسلم ترامب مقاليد الحكم
تابعونا ومزيد من التفاصيل في حلقة بوضوح
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار