وأضاف الشيخ محمد، في كلمة خلال مشاركته، أمس الخميس، في جلسة نقاشية حول "وجهة نظر دولة قطر من القضايا الإقليمية"، التي نظمتها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في باريس، أن "ما حدث في الأزمة الخليجية كان هجوما وعدوانا ومحاولة لتغيير نظام الحكم في قطر"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر ليس جديدا، فنفس المحاولة حدثت في عام 2014، وفي عام 1996، وبدأ هذا العدوان ضد قطر عندما بدأت في التكيف مع التغيير…تنفيذ استراتيجية مختلفة ورؤية مختلفة".
وقال الوزير الذي يشغل أيضا نائب رئيس مجلس الوزراء إن دول المقاطعة "لا تقبل اختلاف الرأي، ولا تقبل بلدا لديه نهج مختلف (…) نحن نرفض التنازل عن سيادتنا"، مضيفا أنه "لم يتم ذكر أي مخاوف قبل الحصار المفروض على قطر"، بحسب صحيفة الشرق القطرية.
ولفت إلى قرار أميري أنقذ قطر من وضع مالي صعب، قائلا أن "قطر كانت تنتج 650 ألف برميل من النفط في عام 1995، وحينها وضعت أسعار النفط قطر في وضع مالي صعب ولكن سمو الأمير، قرر الاستثمار في الغاز في وقت لم يكن فيه أحد يؤمن بقوة الغاز، وكان القرار الصحيح"، مشيرا إلى أن قطر الآن هي واحدة من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي.
وأوضح الشيخ محمد أن لدى قطر شراكة مع فرنسا ودول أخرى، وأن علاقات البلدين "تاريخية ولها خصائصها"، مشيرا إلى أن فرنسا وقفت مع قطر في الأيام الأولى للأزمة الخليجية.