يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ4 من مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب هي "أ — 234".
من جانبها، نفت روسيا مرارا وتكرارا علاقتها بهذا الحادث، وأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها تحت إشراف منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأعلن رؤساء دول الاتحاد الأوروبي، خلال قمتهم، أمس الخميس في بروكسل، أن دولهم ستنسق حول عواقب الحادث الذي وقع في سالزبوري، معربين في بيان لهم، عن التضامن بلا تحفظ مع بريطانيا في مواجهة هذا التحدي الخطير للأمن المشترك، كما أعلنوا عن استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا من أجل إجراء مشاورات.