وكان الاتحاد الأوروبي قد استدعى سفيره في روسيا، ماركوس إيديرر، على خلفية قضية تسميم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أن "قمة رؤساء دول الاتحاد الأوروبي اتفقت مع موقف لندن من أن روسيا ربما تكون مسؤولة عن الحادث، الذي وقع في سالزبوري، وأنه لا يوجد تفسير معقول آخر"
وأعرب بدوره دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية عن أسف بلاده لاتخاذ الاتحاد الأوروبي هذا القرار، بقوله: "بالطبع نحن نأسف لأنه وباستخدام صيغة "باحتمال كبير" مجددا، تتخذ قرارات من هذا القبيل. لسنا متفقين مع ذلك ونكرر مرة أخرى، أن لا علاقة لروسيا مطلقا وبالتأكيد بقضية سكريبال".
في 4 مارس/آذار الماضي، وجد سكريبال وابنته يوليا مغمى عليهما في الشارع، إثر تسميمهما بمادة مجهولة وتم نقلهما إلى مستشفى في سولزبري.
وتتهم السلطات البريطانية روسيا بتسميم سكريبال وابنته بمادة "أ-234" السامة المشلة للأعصاب، فيما تنفي موسكو أي ضلوع لها في الحادث.