وأضاف المري في مقابلة مع صحيفة (Abc) الإسبانية، إنه لا يرى أي بوادر لانفراج الأزمة. في الوقت الراهن، مضيفا: "ليس هناك أي مؤشرات تدل على رغبة هذه الدول في الحوار وإيجاد حل للمشاكل المطروحة".
وردا على سؤال حول وجود محاولات جادة من دول المقاطعة لحل الأزمة، قال المري: "لسوء الحظ لا، في حين لا نزال نصر على ضرورة طرح القضية على طاولة الحوار لمناقشة الأمر سويا بهدف إيجاد حل لمختلف المشاكل. في ظل عدم وجود أي رغبة أو استعداد للحوار، أرى أنه من الصعب جدا المضي قدما في عملية تسوية للمسألة".
وتابع: "في المقابل، نحن نثق في الجهود التي يبذلها الأمريكيون للتوسط في هذا النزاع، نظرا للعلاقات الجيدة التي تربط واشنطن بجميع دول المنطقة. يجب ألا ننسى أيضا أن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط توجد في قطر".
وكانت السعودية وقطر والبحرين ومصر أعلنت مقاطعة قطر دبلوماسيا في الخامس من يونيو/حزيران من العام الماضي، وعللت ذلك بان قطر تدعم الإرهاب، لكن الدوحة تنفي تلك الاتهامات.