وأضاف المصدر: "6000 شخص من المسلحين وعائلاتهم سيخرجون ضمن الاتفاق الذي تم بين الحكومة السورية والمسلحين برعاية روسية لإنهاء الوجود المسلح في عربين وزملكا وعين ترما وحزة وجوبر في القسم الجنوبي للغوطة الشرقية". وأوضح أن الاتفاق "ينص أيضاً على تسوية أوضاع من تبقى من المسلحين الراغبين في البقاء بتلك المناطق".
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق لا يشمل مدينة دوما الواقعة في القسم الشمالي للغوطة الشرقية والتي لا تزال تحت سيطرة جيش الإسلام أكبر فصيل مسلح في دوما". كما كشف المصدر عن "مفاوضات يجريها الراعي الروسي مع جيش الإسلام للتوصل إلى اتفاق مماثل لإنهاء الوجود المسلح في المدينة".
وكان رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء يوري يفتوشينكو، أعلن خروج أكثر من 106 آلاف شخص من الغوطة الشرقية في دمشق، خلال الهدنة الإنسانية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع، يوم 24 فبراير/شباط الماضي، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.