وعبر الوزير القطري، عن تقديره للجهود التي تضطلع بها الحكومة الفرنسية، ووصف العلاقات بين الدولتين بأنها "تاريخية ولها خصائصها"، مشيرا إلى أن فرنسا وقفت مع قطر في الأيام الأولى للأزمة الخليجية.
وقال: "لقد أظهر هذا الحصار الفاشل كيف يمكن للدول أن تستخدم الدبلوماسية والتخطيط الاستراتيجي لمواجهة عواصف العدوان من جيران طامعين". وأكد أن دولة قطر تبني دبلوماسيتها على أساس مبادئها، وتعتقد أن المنطقة بحاجة لاستراتيجية أمنية متماسكة تمكن الناس من التعايش والعيش بسلام.
وأضاف أن ما حدث في الأزمة الخليجية كان هجوما وعدوانا ومحاولة لتغيير نظام الحكم في قطر، مشيرا إلى أن "هذا الأمر ليس جديدا، فنفس المحاولة حدثت في عام 2014، وفي عام 1996، وبدأ هذا العدوان ضد قطر عندما بدأت في التكيف مع التغيير.. وتنفيذ استراتيجية مختلفة ورؤية مختلفة".
وقال: "لا تقبل هذه الدول اختلاف الرأي، ولا تقبل بلدا لديه نهج مختلف.. نحن نرفض التنازل عن سيادتنا".
كما لفت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إلى أنه "لم يتم ذكر أي مخاوف قبل الحصار المفروض على قطر"، وأن هذه الدول افتعلت الأزمة في وقت تواجه فيه المنطقة العديد من التحديات، مضيفا "نحن نبني دبلوماسيتنا على أساس مبادئنا، ونعتقد أن منطقتنا بحاجة إلى إستراتيجية أمنية متماسكة تمكن الناس من التعايش والعيش بسلام".