وسيمكث الوزيران في إسرائيل حتى يوم الاثنين قبل أن يتوجها يوم الثلاثاء إلى رام الله للاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث الأزمة السياسية بين السلطة الفلسطينية مع إسرائيل والولايات المتحدة عقب إعلان الأخيرة اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس منتصف أيّار/مايو القادم.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موقفه من إيران، يوم الخميس الماضي، قائلاً إنها تشكل خطراً على العالم بأسره، مؤكداً على وجوب منعها من التزود بأسلحة نووية. ويوافق الرئيس الأمريكي تل أبيب في موقفها من الاتفاق النووي، إذ يصف الاتفاق بأنه الأسوأ على الإطلاق، لائماً سلفه باراك أوباما على التوقيع عليه، ومهددا باستمرار بالخروج منه في اللحظة المناسبة.
واعترضت إسرائيل على الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران، ولا تراه رادعا لطهران من امتلاكها الرؤوس النووية، رغم تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التزام إيران الكامل بتطبيق الاتفاق.