ويعد إقليم إيتوري أحدث مناطق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تنزلق إلى إراقة الدماء منذ أن رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي في نهاية ولايته عام 2016 مما قوض شرعية الدولة، بحسب رويترز.
وقال نجونجو إن الاشتباكات وقعت حول قريتي جيمي وبيني في منطقة دجوجو، وقتل جندي من الجيش وأصيب اثنان آخران، وأضاف المتحدث "لا تزال عمليات البحث جارية وقد يتغير عدد القتلى".
وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن ما لا يقل عن شخصين قتلا كما أصيب العشرات، يوم 25 فبراير/شباط الماضي، عندما قامت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية بقمع مظاهرات قادتها الكنيسة ضد الرئيس جوزيف كابيلا.
وكان من المقرر أن يتظاهر كاثوليك وإنجيليون في الشوارع، يوم الأحد، ولكنهم واجهوا قوات الشرطة والجيش التي قامت بمنعهم.