وأضاف أن "فكرة التدخل العسكري أمر مرفوض من كلا البلدين، وما تردده بعض المصادر الإعلامية عن وجود خلافات أو اختلافات هي مسائل غير حقيقية، تتناقض مع لقاءات مسؤولي البلدين حيث يطرح كل طرف رؤيته، وتتم مناقشة كافة التفاصيل وسبل تحرك كل طرف وكيفية التوصل لحلول بشأنها".
ورفض السفير وصف الضربات الجوية المصرية في ليبيا بالتدخل العسكري، قائلا: "يجب أن نضع الأشياء في سياقها السليم، الضربات التي وجهتها القوات الجوية لم تكن على الليبيين أو ضد مؤسسات ليبية، بل كانت بتنسيق كامل مع مؤسسة الجيش الليبي الوطني وليس مع المليشيات، وقد استهدفت هذه الضربات معاقل إرهابية".
وردا على سؤال بشأن دعم مصري لطرف على حساب طرف، قال إن "مصر معترفة بحكومة السيد فائز السراج، ودعمت حكومة الوفاق الوطني، وتدعم الجيش الوطني الليبي ليس لشخص بعينه، وإنما باعتبار الجيش مؤسسة وطنية".
وأشار إلى أن "الموقف المصري يقوم على بناء ودعم المؤسسات الوطنية، الدولة الليبية للأسف لم تكن دولة مؤسسات، لذلك كان انهيارها سريعا ومباغتا بعد ضربات الناتو، الأمر الذي ترك الدولة في فوضى عارمة وهو ما نشهده اليوم".