وتشهد اللجان حالة غير مسبوقة من التأمين، حيث تشدد القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة من إجراءاتها الأمنية حول اللجان، لضمان استمرار العملية الانتخابية دون أي معوقات، وكذلك لطمأنة المواطنين من عدم وجود أي خلل أمني يمنعهم من التصويت.
وصرح مصدر أمني، لـ"سبوتنيك"، إن قوات الأمن التابعة للشرطة، تعمل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة المصرية، للسيطرة على الحالة الأمنية بشكل كامل، وهي رسالة للعالم كله أن مصر مستقرة، ولا توجد أي أزمات في العملية الانتخابية.
وأضاف أن العملية الإرهابية التي وقعت منذ يومين في محافظة الإسكندرية، والتي ظن الإرهابيون أنها ستكون تهديدا يمنع المصريين من الخروج للانتخاب، جاءت بنتائج عكسية، ونشاهد اليوم إصرارا كبيرا على استكمال الانتخابات، بدليل توافد الناخبين بشكل كبير على اللجان خلال الساعة الأولى.
ولفت المصدر الأمني، الذي تحفظ على ذكر اسمه، إلى أن اللجان الانتخابية، التي فتحت منذ ساعتين أو أكثر قليلا، يتوافد عليها أعداد كبيرة من المواطنين، وخصوصا النساء وكبار السن، الذين حضروا منذ ساعات الصباح الأولى وقبل فتح اللجان، للمشاركة بأصواتهم في اختيار رئيس الجمهورية.
وحذر المصدر من أية محاولات لإحداث شغب أو بلبلة أمام اللجان الانتخابية، مؤكداً أن القانون واضح وصارم في هذا الشأن، وأي محاولات من هذا النوع سوف تواجه بالحزم من الجميع، والقوات المسلحة ووزارة الداخلية مستعدتان للتصدي لأي مشكلات.