1) "مثل ابنتي"
أفصحت ستورمي دانييلز في اللقاء، بأنه بعد أن اصطحبها ترامب لجناحه في فندقه في يوليو/ تموز عام 2006، من أجل إقامة علاقة جنسية معها، تحدث لها عن نفسه، وأخبرها بأنها تشبه ابنته إيفانكا، وتابع لها: أنت جميلة وذكية، وامرأة لا يستهان بها، أنا أحبك أنا أحبك.
2) موقف سيئ
وفقا لتصريحات ستورمي دانييلز للبرنامج، فإنها تناولت طعام العشاء مع دونالد ترامب، ثم طلبت استخدام غرفة الاستراحة، التي كانت مفتوحة على غرفة نوم ترامب في جناحه بالفندق، وعندما عادت كان هو على حافة السرير.
وقالت دانييلز: وقتها أخبرت نفسي أنني وضعت نفسي في موقف سيء، واتخذت قرار خاطئ بالقدوم إلى هنا، ولكن أنا أستحق ما يحدث لي.
وتابعت بأنها شعرت بأنها ليست جذابة جسديا، وقتما كان عمرها 27 عاما، بالنسبة لترامب الذي كان يبلغ من العمر في ذلك الحين 60 عاما، وأنها لم تكن ترغب في إقامة علاقة جنسية معه، ولكنها وافقت في النهاية لأنها رأت نفسها بأنها ليست ضحية اعتداء جنسي.
3) التهديد
قالت دانييلز، يوم الأحد، خلال مقابلة على تلفزيون "سي بي إس": "كنت في كراج السيارات الخاص بالنادي الرياضي مع ابنتي الصغيرة، حين اقترب مني رجل وقال: "دعي ترامب وشأنه، إنسي الأمر"، ثم نظر إلى الفتاة الصغيرة وتابع: "طفلة جميلة، من المؤسف أن يحدث شيء ما لأمها".
4) لماذا أنكرت علاقتها بترامب
عندما سأل مقدم البرنامج كوبر دانيالز عن سر إمضائها على تصريح ينفي علاقتها الجنسية بترامب. فأكدت "لأنهم جعلوها تشهر وكأنه لم يكن لديها أي خيار".
وعندما حاول كوبر أن يضغط على ستورمي، بالقول بها بأنه لم يوجه أحد مسدسا إلى رأسها، أجابت دانيلز عليه: كانت الجملة الدقيقة المستخدمة هي: "يمكنهم أن يجعلوا حياتك جحيما بطرق عديدة ومختلفة".
5) فوضى قانونية هائلة
قبل أسبوع ونصف من الانتخابات الرئاسية عام 2016، دفع المحامي الشخصي لترامب مايكل كوهين دانييلز لكي تحتفظ بهدوئها بشأن القضية المزعومة.
ويقول تريفور بوتر، الرئيس السابق للجنة الانتخابات الفيدرالية، إن هذا الدفع قد يكون غير قانوني، موضحا: "أنها مساهمة عينية بقيمة 130 ألف دولار من قبل كوهين في حملة ترامب، وهي حوالي 126.500 دولار، وهو فوق ما يسمح له بتقديمه".
ويقول بوتر لمقدم البرنامج كوبر: وإذا قام كوهين بذلك نيابة عن موكله المرشح ترامب، فإن هذه مساهمة منسقة وغير قانونية وعينية، بغرض التأثير على الانتخابات لصالح المرشح، عن طريق الحفاظ على هذا السر".
6) لماذا تتحدث الآن
قال محامو الرئيس دونالد ترامب، إن ستورمي دانيلز مسؤولة بالفعل عن الأضرار غير المحددة لانتهاك اتفاقية عدم الإفصاح التي وقعتها، وادعوا قبل إجرء لقاء برنامج "60 دقيقة" بأنها ملزمة بدفع مليون دولار مقابل كل انتهاك أفصحت عنه، أو أن تدفع 20 مليون دولار.
وعلى الرغم من هذا، ردت دانييلز في برنامج "60 دقيقة" بأنها وافقت على إجراء اللقاء، بأنها ترغب في الدفاع عن نفسها، ووضع الأمور في نصابها.
وأكدت بأنها فعلت هذا لأنها رغبت في نيل المزيد من عروض العمل، وهو ما تحقق بالفعل لها حاليا.
وأوضحت: لقد كنت على ما يرام تماما عندما لم أتحدث عن الأمر، ولكني لست بخير عندما ينظر إلي الناس بأنني كاذبة، أو يعتقدون أنني فعلت هذا من أجل المال، نعم لقد حصلت على المزيد من عروض العمل الآن، لكن أخبرني بشخص واحد يرفض عرض عمل يحقق له أكثر مما كان يجني.