وحول مدى دقة تصريحات الجيش اليمني بأن صواريخه أصابت أهدافها، قال نائب المتحدث العسكري: "تصل لنا المعلومات عن إصابة الهدف من عدمه في زمن قياسي، من مصادرنا الخاصة داخل أراضي العدو ومن داخل مراكز المعلومات ونحن بدورنا نؤكد الخبر، ولا يمكن لنا أن نعلن إلا بعد التأكد من أن الصاروخ وصل إلى هدفه بدقة، ومنذ بدء العدوان، لا يمكن للقوة الصاروخية أن تعلن عن إطلاق صاروخ إن لم يكن قد تم بالفعل، وكذا لا يمكن الإعلان عن إصابة الهدف إلا بعد التأكد من نجاح العملية، وقد تم إطلاق عدد من الصواريخ لم يتم الإعلان عنها لأنها كانت في مرحلة التجارب".
وحول تشابه الاستراتيجية الإعلامية التي يتبعها الجيش اليمني بصنعاء وبين استراتيجية حزب الله اللبناني إبان الحرب مع إسرائيل 2006، قال راشد: "هناك تشابه في المقاومة ضد المشروع الأمريكي، سواء في الإعلام أو في التكتيك العسكري أو الاستراتيجيات العسكرية، تلي ذلك الأدوات المحلية التي تنفذ تلك المشاريع، والصواريخ التي يتحدثون عنها بأنها إيرانية "هي صواريخ محلية 100%" والتي كان آخرها منظومة بدر والتي تصل سرعتها إلى 4.5 ماخ وهي سرعة متطورة جدا، وقد انتقلنا من مرحلة الآحاد في إطلاق الصواريخ إلى مرحلة الأعداد، واستطعنا تحقيق معادلة توازن الرعب ضد العدوان".
وكان التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، أعلن اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودية 7 صواريخ باليستية جرى إطلاقها من الأراضي اليمنية، واستهدف 3 منها الرياض، فيما أسفر سقوط إحدى شظايا الصواريخ عن مقتل مقيم مصري وإصابة اثنين آخرين بالعاصمة السعودية.
بدروه، وجه صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي في صنعاء، اليوم، دعوة إلى دول التحالف العربي، عقب إطلاق القوة الصاروخية التابعة لـ"أنصار الله" 7 صواريخ باليستية على السعودية. وقال في، خطاب نقله "موقع المسيرة" الموالي لجماعة "أنصار الله": "أوجه دعوة لقوى العدوان، أوقفوا غاراتكم، نوقف صواريخنا".