سبوتنيك. وأعلنت ماي، اليوم الاثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي، على ضوء حادثة سالزبوري، اتفقت على اتخاذ تدابير لمكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية والإشعاعية والمخاطر السيبرانية، وأنها ستبحث التقدم في هذه الخطوات في يونيو/ حزيران القادم.
وفي 4 مارس الماضي، وجد سكريبال وابنته يوليا مغمى عليهما في الشارع، إثر تسميمهما بمادة مجهولة وتم نقلهما إلى مستشفى في سالزبوري.
وأعلن رؤساء دول الاتحاد الأوروبي، أن دولهم ستنسق حول عواقب الحادث الذي وقع في سالزبوري، وأعربوا في بيان لهم عن التضامن بلا تحفظ مع بريطانيا في مواجهة "هذا التحدي الخطير للأمن المشترك".
وتتهم السلطات البريطانية روسيا بتسميم سكريبال وابنته بمادة "أ-234" السامة المشلة للأعصاب، فيما تنفي موسكو أي ضلوع لها في الحادث.