هذا وكانت العلاقات بين روسيا وبريطانيا قد تدهورت على خلفية حادث تسميم في مدينة سالزبوري في إنكلترا، في 4 آذار/ مارس الجاري، حيث عثرت الشرطة البريطانية على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري بالمدينة.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234" المشابه لمادة تحت اسم "نوفيتشوك"، فيما نفى الجانب الروسي ذلك بشكل قطعي، مشيرا إلى وجود مختبر كيميائي للجيش البريطاني بالقرب من سالزبوري.
وتدرس 6 دول عدم إرسال مسؤوليها إلى بطولة كأس العالم أو مقاطعة البطولة وذلك على خلفية قضية سكريبال.
و أعلنت أيسلندا الليلة الماضية أنها ستحذو حذو بريطانيا فيما تتجه كل من السويد والدنمارك وأستراليا واليابان لاتخاذ إجراءات مماثلة.
وقال مكتب الرئيس البولندي أندريه دودا في وقت سابق هذا الشهر إنه سيتم مقاطعة حفل الافتتاح في موسكو.
ومن جهتها قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها ستطرد 60 من الدبلوماسيين الروس، والانضمام إلى الحكومات الأوروبية في "معاقبة روسيا".